محتوى بالعربي

عذرا حبيبي ( زواج )

محتوى بالعربي

#عذرًا حبيبي ٢ 

في صباح 

كان تحضر حقيبتها وهيا تحاول تمحي اي ذكري او اي شعور لأحمد 
فا هيا من الان تحب زوجها، اقنعت نفسها بعذا الكلام وهذا شعور ، خرج مراد من المرحاض يقترب منها ، يحضتنها من ظهرها ثم همس لها : بحبك 
استدرات تنظر له وهيا تبتسم : وانا كمان يا مراد 
غمز لها مراد وهو يقول بخبث : متيجي نأجل السفاريه ساعتين 
عايز اقولك كلام سر 
ضحكت وهيا تدفعه بلطف : مراد بطل جنان يلا وحياتي 
انا مش طيقه اقعض هنا ثانيه واحده 
تنهد ثم قال : تأمريني يا اجمل امرأه شفتها عيني 
ابتسمت بخجل ثم عادت تحضر حقيبتها وهيا تقول : بطل بقي يلا وبدل ملابسك يا مراد ، 
ذهب مراد الي الخزانه يخرج له ملابس ، بينمي استمع الاثنين خبط الباب ، ذهبت زينب تفتحه حتي تفاجئت بفاتن ولدت مراد تحمل كوب من العصير 
اقترب مراد منهم وهو يسال ولدته : في حاجة يا ماما 
مدد فاتن يداها المرتعشه : ده ده عصير لزينب 
صحي عشنها و و عشان بيبي 
اخذت منها زينب وهيا تبتسم لها : ميرسي يا طنط 
ابتسمت لها فاتن رغم عنها ثم ذهبت سريعا 
اغلقت زينب الباب ثم عادت تنظر لمراد بستغراب وهيا ترفع كوب العصير : ولدتك جبتلي عصير 
ضحك مراد ثم قال : بتغزي حفدها ، اشربي العصير 
مفيد ليكي 
بدئت تشرب زينب وهيا لا تعلم ما ينتظرها خلف هذا كوب العصير الذي سوف يغير حياتها 

.........................
نزلت فاتن تركد صوب مي التي كانت تنتظرها : ها عملتي ايه يا طنط 
فاتن : انا معرفش عملت كده ازاي الله يسمحك 
مي : تاني يا طنط ، هو انتي مش عايزة مراد يسبها 
فاتن : ايوة بس من غير ما نأزيها ، انا كده موت حفيدي 
انا ازاي سمعت كلامك 
اخذت مي يد فاتن الي حديقه يتحدثون ، جلس الاثنين مقابل بعض ثم بدئت تقول مي بخبث : انتي الي عملتيه ده 
خدمه كبيرة قي مراد ، البنت دي بتحب واحد تاني ، صدقيني مراد لازم يعرف حقيقتها ، لازم ميبقاش في رابط بنهم 
فاتن : كان نفسي اشوف ليه طفل يشيل اسمه 
ابتسمت بخبث : بكرا هتشوفيه لما يبقي معايا انا ، صدقيني يا طنط شهر واحد بس وانا مراد هنتجوز وهجيلك سعتها 
اطفال يملو البيت عليكي 
اطلقت تنهيده حارة : يارب يا مي يارب 

....................................

ركب مراد السياره ومعه زينب بعد ما وضعو الحقيبات داخل السياره انطلق مراد بسياره ببنمي زينب تجلس بجواره 
رن هاتف مراد ، رد مراد وهو يضع الهاتف علي اسبكير 

كان المستشفي تطلب منه المجئ علي وجه السرعه 
تأففت زينب بديق ، بينمي اغلق مراد الهاتف وهو يوزع انظاره عليها وعلي طريق 

مراد : لازم اروح المستشفي 
زينب : هو يعني مفيش غيرك يا مراد ، روحني لو سمحت 
زفر مراد بديق ثم قال : لا احنا هنسافر بس انا هروح المستشفي وانتي هتستني في العربيه لحد ما اشوف في ايه ، اتفقنا 
تجاهلت نظر له وهيا تنظر لجه الاخري ، وضع يدو يسحب وجها امام وجه : اتفقنا 
ابتسمت شبه ابتسامه ثم قالت : اتفقنا 
عاد ينتبه الي طريق بينمي كانت هيا تاابع الطريق وهيا تفكر 
ولاكن قطع تفكرها هذا الألم الخفيف الذي اسفل بطنها 
وقف مراد السيارة ونزل منها بعد ما نبه عليها ان لا تخطي خطوة داخل المستشفي ، ذهب مراد بينمي 
كانت زينب تشعر بالألم يزداد اكثر ، نزلت من السيارة 
تحاول تشم الهواء لكي تتحس ولاكن تفاجئت بدماء تنزل منها 
صدمت عيناها عندما رئت نفسها تنزف ، تصاعد الألم والخوف 
اخذت الهاتف سريعا وهيا تمسك بطنها ، تتصل بزوجها 
ولاكن رن هاتفه الذي نسيه في السياره 
بدئت زينب تصدر انين الوجع والألم التي تشعر بيه 

...............................

كان يذهب الي سيارته ومعه سميرة شقيته بعد خروجهم من المستشفي ، حتي تفاجئت سميرة بزينب التي تقف امام سيارة مراد ويظهر عليها التعب ، 

توقفت سميرة وهيا تقول لشقيقها : استني يا احمد 
وقف احمد وهو يسألها : في ايه 
شاورت سميرة اتجاه زينب : زينب شكلها تعبان 
نظر احمد سريعا اتجاه التي تشاور عليه سميرة حتي تفاجئ هو الاخر بزينب التي بدئت صوتها يعلو من شدد الألم ، ركد سريعا بدون تقكير هو وسميره اتجاها 

كانت تضع يدها غلي بطنها والدماء تنزف منها ، كانت تبكي 
بقوة ، اتي سريعا احمد يقترب منها يسألها والخوف ينهش داخله : زينب مالك في ايه 
بلعت رقها وهيا تتحدث بصعوبه من شدد الألم : انت 
احمد : ايه الدم ده 
سميرة : انا رايحة ابلغ الطوارئ بسرعة ثم ركدت 
بينمي اقترب منها احمد اكثر : حاسه بيه ايه 
زينب : ابعد عني مراد لو شافك مش هيسكت ارجوك ابعد 
احمد : مقدرش اسيبك في الحاله دي 
اتت سميرة ومعاها الممرضين بترلي ، يحملوها عليه 
وسريعا دخل الجميع داخل المستشفي 

....................................

خلص مراد مع المريض الكشف ثم ظل يبحث عن هاتفه لكي
يطمأن عن زوجته ، علم انه نساه قي السيارة 
وفي هذه لحظة اتت مي التي كانت مخططه كل هذا ، دلفت الغرفه ثم صاحت وهيا تمثل الخوق : مراد انت هنا وانا عملا ادور عليكً
تأفف مراد بديق وهو يسأل : في ايه مالك 
مي بخبث : زينب مراتك في غرفه العمليات 
صرخ مراد بيها : زينب ليه 
مي : معرفش والله ، تركها مراد وهو يركد الي غرفه المعليات 
ابتسمت بخبث علي نجاح خطتها حتي الان ثم ركدت خالفه 

وصل مراد حتي تفاجئ بأحمد التي يقف امام الغرفه 
اقترب منه وهو يصرخ بيه : انت بتعمل ايه هنا 
انتبه له احمد ثم قال : انت ناسي صاحب المستشفي 
كز مراد غلي اسنانه بغيط : انت عايز مننا ايه 
تنهد احمد بديق ثم قال : ولا حاجة ، عن ازنك ثم ذهب احمد 
الي مكتبه ينتظر يطمأن عليها من بعيد لكي لا يفعل لها مشاكل مع زوجها ،

امسكت مي يد مراد قبل ما يدخل العمليات : مراد لازم تعرف حاجة مهمه قبل متدخل 
مراد : في ايه ملها زينب 
رسمت ملامح البرائه وهيا تخرج هاتف زينب من حقيبتها : تليفون زينب كان معايا ، اصل اختو من الممرضه بعد دخلوها العمليات ، في حاجة لازم تشوفها بنفسك 
اخذ مراد الهاتف ليتفاجئ بمحدثه بينها وبين احمد 

المحدثه التي تحدثتها مي عبر عاتف زينب واحمد من تخطتها 
ان زينب تتفق مع احمد بأجهاض البيبي التي قي احشياها 
تتخلص منه ومن مراد لتصبح له قي قريب العاجل 
نزل مراد الهاتف بعد ما شعر بصدمه ، نظر الي غرفه العمليات 
ثم عاد ينظر لمي 
مي : شوفت ده بقي مراد ، كانت بتخونك ، انت لو قريت كل محدثات هتعرف انها كانت بتقبلو في شقته بمساعده الاستاذه سميرة ، والله اعلم بقي الي بطنها ده ابنك ولا ابنه عشان كده نزلته 
صرخ بيها بقوة : اخرصي اسكتي اسكتي 
مي : اهدي يا مراد يا حبيبي ، ادخل اطمن عليها وشفها 
كان شارد لا يعلم ماذا يفعل ، دخل غرفه العمليات واقترب من طبيب ، سأله بخشونه وهو ينظر لها وهيا نائمه تحت تأثير مخدر : ايه الي حصل 
نظر الطبيب زميل مراد متخصص نسا ، يقول : اجهاض 
اغمض عيناه من شدد الغضب ثم افتحها يسألوا : سبب 
الطبيب : هو مش واضح اوي بس انا شاكك ان اخدت حاجة 
سببت لها اجهاض 
ابتسم بسخريه عندما صدق كلام مي وصدق غليه الطبيب 
نظر لها اخر نظره تحمل الكثير ثم خرج من غرفة العمليات 
ويتركها وحيده بدون ما يفكر ، ذهب ولا يعلم ماذا يفعل بيها 

.............................

مر اسبوع 
كانت زينب تعيد انصلاتها بيه مرات ومرات ، لا تعلم لماذا تركها وذهب وهيا قي هذه الحاله ، شعرت بالخوف عليه 
كانت تفكر انه غضبان منها بسبب فقدان طفلهم 
رمت الهاتف بغضب وهيا تصرخ بقوة من شدد الحيرة : يارب ارحمني ، دلفت في هذه لحظة سميرة التي استمعت الي صوتها 
من خارج غرفه ، اقتربت منها وهيا اسألها : زينب انتي كويسه 
صاحت دينب بيها : انا مش كويسه يعني انتي شايفه الي انا قيه وعيزاني ابقي كويسه 
جلست بجورها ثم قالت : لازم تبقي كويسه يا زينب 
لازم تعرفي ان اهم حاجة في دنيا انتي وبس 
نظرت لها والدموع في عيناها : صعبان عليا نفسي ، مش مصدقه ان مراد يسبني في عز الوقت الي محتجاه قيه ، مراد ازاي يسبني وانا في الحاله دي ويختفي كده ، انا مش قادرة اصدق ، 
ولا ولدته الي مبتردش عليا خالص تطمني عليه 
ده مهنش عليها تيجي تطمن عليا ، كل ده وعيزاني ابقي كويسه 
تنهدت زينب بديق وهيا تفكر ماذا تفعل هل تخبرها 
مكان مراد ام تصمت وتكتشف المصيبه الذي فعلها بيها 
زينب : ساكته ليه يا سميرة 
سميرة : عايزة اسألك سؤال بس جوبي غليا بصراحة 
زينب : سؤال ايه بقي 
سميرة : انتي حبيتي مراد ولا لسه بتحبي احمد 
خفضت زينب وجها اخذت نفس عميق ثم عادت تنظر لصديقتها: اكدب غليكي لو اقولك ان عارفه 
معرفش يا سميرة ، انا مع مراد بحس بالامان بحس ان ليا سند وضهر ، ضهر وسند الي اتحرمت منه من زمان اوي لما بابا سبنا واشتغل شغلانه دي 
سميرة : طيب واحمد 
ابتسمت بسخريه وهيا تقول : احمد حاجة تانيه 
معرفش ليه حبيته معرفش ليه مش عارفه انساه 
عارفه لما يكون قلبك هربان منك ومش عايز يرجع ، اهو هو ده حالي مع احمد ، بحبه وقلبي معاه يس مش عارفه ارجعه 
معرفش ليه اصلا بحبه ، هو اصلا انا لسه بحبه ؟ 
معرفش معرفش 
وضعت سميرة يداها غلي يد زينب ثم قالت : انا عايزة اقولك خبر ، يمكن خبر ده يقلب حياتك بس مسيرك تعرفيه 
الي لازم تعرفيه ان الاتنين ميستهلكيش يا زينب 
ضمت حجبيها ثم سألها : ليه بتقولي كده وخبر ايه ده 
اخرجت سميرة الهاتف ثم وضعته امام وجها لتصدم 
زينب لمرة ثانيه ، خبر زواج مراد من ابنت خالته

 

او قم بنسخ الرابط وانشرة اينما كان
محتوى بالعربي

هذا المحتوى ملك للمسؤول
arab-blog.com موقع

© arab-blog.com. كل الحقوق تعود الى محتوى بالعربي. صمم ل محتوى بالعربي