محتوى بالعربي

المرأه العصريه بمجتمعنا العربى

محتوى بالعربي

المرأه فى المجتمع  العربى الحديث اختلفت كثيرا عن المرأه بالعصر القديم 

حيث نجد ان شخصيتها اختلفت وفقا لمتغيرات العصر الحديث من حيث اعتمادها على ذاتها على عكس العصر السابق - حيث فقدت من يعاونها من خدم او مساعدين واقتصرت الاعمال المنزليه عليها فقط نظرا لضيق الحياه ولوعيها ايضا لأضار وجود مثل الخادمات او المريات احياننا على ابنائها او زوجها ببعض الحالات - فضلا عن أنها أصبحت منظمه أكثر من العصر السابق وأصبحت تضع لكل عمل ميقاته من الزمن - وادركت أكثر قيمة الوقت عن مما سبق 

حيث المرأه العصريه أصبحت تهتم بنفسها أكثر عن اهتمامها بمن حولها - بل اعتبرت ان قدرتها على العطاء لمن حولها تنبع من اهتمامها بنفسها رغم ضيق وقتها 

المرأه العصريه والطموح 

المرأه العصريه أصبحت تضع لطوحها موضع على خريطه اهتمامها - ان لم تكن من أولياتها - حيث انها أصبحت لا تكتفى بالحصول على مؤهل دراسى بل تزيد من العلم والتوغل بمحراب أغواره والحصول على العديد من شهاداته حتى تشبع نفسها من نهر العلم وتثقل عقلها بما يحقق طموحها على ارض الواقع 

والطوح لا يقف عندها فقط بل دوما تحرص يكون أبنائها بمقدمة المتفوقين وتخلق بهم روح المنافسه 

المرأه العصريه واستقلال الذات 

المرأه العصريه رغم انها لا تختلف فى اقترانها بزوج قد ينفق عليها وعلى بيته وابنائها  مثل السابق منهن - ألا انها لن تقف عاجزه حين يفكر  زوجها فى تغيير حياته وادخال عليها زوجه أخرى تشاركها فيه - اعتقادا منه - لاتجد امامها الا الرضا والقبول والا يكون مصيرها الدلوف الى نفق مظلم من العوز والحاجه - كما كانت اغلب السيدات مسبقا وخاصة من لا يملكن شهاده علميه او لا يدركن اغوار سوق العمل او فتيات الريف اللاتى خرجن من سلطان اوليائهم الى ولاية ازواجهن - معتقدين انهن بحمى ودفء من غدر الزمن 

لكن المرأه العصريه تفاجأ الرجل حينما يقوى عليها ويغدر بها الى خروج مارد من القوه بذاتها تتخلى به عن سطوته وجبروته وتترك له عنان زمامه بابتسامه وداع وتتحصن بما تعلمته وما درسته وتتمكن من فرض حصون قلعتها دونه - ولا تحتاج نقوده - ويكون لا سبيل امامه الا احترام هذا العقل - ان ارتدع عاد الى حياته  معها وان لم يرتضى لا يتبقى الا الاحترام فيما تبقى من عشرة السنين 

المرأه العصريه والثقه 

وعليه نجد ان المرأه العصريه أصبح لديها ثقه بالذات اكثر مما هى بالعصر السابق حيث انها تستطيع توفر لها أكثر من مجال يجلب لها المال - فلا تكون محل للعوز او الحاجه 

كذلك عقلها حافل بالمعلومات العصريه والثقافه الفكريه الى جانب اتقانها اكثر من لغه مما جعلها قويه كفايه لمهاجة من يكون خلف سور قلعتها على عكس السيدات بالسابق اللاتى كانت اكثرهن لاتخرج خلف سور بيتها الا وترتجف من مجهول قد يؤذيها او احد ما يفترى عليها او خوف من وليها وسلطانه عليها اذا تأخرت لسبب ما 

فالمرأه العصريه أصبحت تحمل بيدها منارة من علم وثقافه وعمل شموع حياتها تنير به دربها ودرب أبنائها وخير عون لزوجها 

ما يؤخذ على المرأه العصريه 

قد تعانى المرأه العصريه من بعض الاراء السلبيه التى قد تكون تسبب بها بعض من النسوه العصريه اللاتى قد يفهمن الحريه والاستقلاليه باليه سيئه 

ومنهن قد تستغل القوانين وثغراته بأسلوب يضيع الحياه الزوجيه واستقرارها معتمده على انها ستأخذ حقها ان ارتضى أو أبى بأسلوب ينم عن عقليه بائده من العناد فى حد ذاته فقط 

ومنهن من يغرقن بتحقيق طموحهن على حساب ابنائهن وبيتهن مما يعود عليها بعدم الاستقرار - والنتيجه لا تملك النتيجه لمرجوه سواء داخل بيتها أو بعملها  وان حققت بأحداهما سنجدها فشلت بالاخرى 

ومنهن من يفهم قوة الشخصيه اجتراء على العرف والعادات - وللاسف حينها نجدها تنجرف الى حافة من السوقيه والانهيار الاخلاقى 

المرأه العصريه والتوازن الفكرى 

اجمل ما نجده يزين المرأه بالعصر الحديث هو توازنها الفكرى الذى يضفى عليها سعاده زوجيه لانها ستكون اقدر على فهم زوجها وأقدر على دفع دفة سفينها تحت قيادة زوجها - وان اختلت قيادته او تخلى عنها تسرع الى قيادة سفينتها بأبنائها للوصول الى بر الامان 

هى من تعتقد ان العلم والمعرف للسمو والعلو من شأن الحياه 

اولرجال بجانب النساء عون ومحبه ولكل منهم فضل عظيم - ولا ندع السىء من احد الجنسين يغلب طيب النشأه من الباقى 

وهذا ليس معناه مطلقا التقليل من قدر الاباء والتعزيز  من شأن الامهات  بل نعتز بكلاهم 

فالاب  عون وعضد بمحراب الحياه  ولكن الام هى من تضع حجر الاساس وكلما اثقلنا هذا الكائن من علم وثقافه كلما أرتقى بذاته وبأسرته وأمته 

او قم بنسخ الرابط وانشرة اينما كان
محتوى بالعربي

هذا المحتوى ملك للمسؤول
arab-blog.com موقع

© arab-blog.com. كل الحقوق تعود الى محتوى بالعربي. صمم ل محتوى بالعربي