حملها بين احضانه ليذهب الي الداخل ، كانت تشعر بالضعف معه لأول مرة تنسي خوفها منه ، كانت في عالم اخر , وضعها عمرو غلي الفراش ثم اقترب منها يهمس بحب : بحبك
نظرت في عيناه وهيا تقول بضعف شديد : بحبك
لا يتمالك نفسه بعد ما استمع الي كلمتها التي هزت قلبه ، عاد يخطف شفتيها قبله قويه ، وضعت يداها خلف راسه وهيا تبدله القبله ، ظل هكذا لدقيقه ، حتي ابتعد عنها ليسمع لها تأخذ نفسها ، فكر يقترب اكثر ولاكن خاول يمنع نفسه عندما نهض ، يجلس نهضت هيا الاخري قي وضع الجلوس تنظر له بستغراب ، لماذا ابتعد عنها ولم يقترب منها اكثر
نظر لها عمرو ثم قال : انا لازم امشي ، عن ازنك ثم رحل سريعا لكي يمنع نفسه من اي خطئ يقع بيه معاها
شعرت بالغيظ منه ثم نهض وهيا تعدل ملابسها ، لتصعد لهم في شقه الجد
صاعد عمر وخالفه نور الي الشقه ليجلسون مع العائله , كانت عيناها معه تتبعه وهو الاخر ، شعر انه يريد ان يخطفها من الموجدين ويضعها. قي حضنه ، ولاكن حاول يتمالك نفسه حتي يأتي يوم الزفاف
في اليوم التالي
انتظرت نور في حديقه منزل عمر لكي ينزل ، ليراها ويطلب منها ان يوصلها ولاكن لم ينزل عمر ، قررت ان تسأل عليه ولدته ، ولاكن تفاجئت انه ذهب في صباح الباكر بدون ما ينتظرها مثل كل يوم ، سعرت بالغيظ ثم قررت تنظره ولم تذهب الي الجامعه
بعد سعات وهيا تنتظر في شارفه حتي بأتي ، واخيرا اتي عمر ، تعالي ابتسامتها وسريعا اختفت عندما رئته ينزل من سيارته ومعه فتاه في نفس عمرها في غايه الجمال