محتوى بالعربي

خطر المساكنة

محتوى بالعربي

ظهر مصطلح جديد عندنا في الدول العربية والمسلمة واصبح محل نقاش بين وبين مؤيد ومعارض خاصة بين المشاهير مما اثار بلبلة وتساؤلات كثيرة وتضارب بالاراء فمن اين جاء هذا المصطلح الجديد وكيف اصبح متقبل في الوسط بل وصل إلى حد  اعتراف بعض المشاهير بالاعتراف انهم ماسو المساكنة ولكن يبقى إلى حد الآن يوجد من يجهل معنى المساكنة ولا يعلم ماذا تعني.

ماهي المساكنة: 

المساكنة كتعريف بسيط يقصد به عيش امراة ورجل مع بعضهم دون يكونوا متزوجين وهي شبيهة بمرحلة تعارف لكن تحت سقف واحد حتى يتسنى لكل منهم معرفة بعضهم البعض فإن بقي الاعجاب والحب والتفاهم فإنهم يتزوجوا وان لم يحدث ذلك فإن الفراق احسن وهكذا يكون افضل من الزواج وإنجاب الاولاد ثم الطلاق.

من انت فكرة المساكنة :

ان فكرة المساكنة منتشرة موجودة بكثرة في دول الغرب والاحتكاك الكبير بيننا وبينهم الذي اصبح كبيرا خاصة في خضم التكنولوجيا وانتشار ثقافاتهم اصبحت فكرة المساكنة دارجة وبكثرة لدينا.

ماهي الاسباب التي جعلت فكرة المساكنة موجودة في مجتمعنا: 

ان نسبة الطلاق الكبيرة في مجتمعاتنا العربية والمسلمة جعلت الشباب يخاف من فكرة الزواج والفشل فيه وخاصة الشباب الذي جرب الطلاق والفشل في الزواج لذلك فكرة المساكنة سوف تبين له إذا كان هذا الشخص سوف يكون مناسبا للعيش معه اولا قبل الزواج احسن من الفشل بالإضافة للفكر التحرري للمراة والاستقلال المالي مماجعل اركان الحياة الزوجية تتزعزع والمرارة اصبحت لا يمكنها الصبر لاي ظرف كان ولا تلقي الاوامر او النصح ولا الاعتناء بالبيت والطبخ والاولاد كل هذا جعل المرآة ايضا تفكر في المساكنة لمعرفة نوع الرجل الذي امامها وهل حقا متقبل لافكارها ام لا قبل الزواج

وكما ذكرنا سابقا انتشار الثقافات الغربية في مجتمعاتنا العربية والمسلمة بالإضافة إلى غياب الوازع الديني الذي بربي جيلا متمسكا بالحلال يمقت الحرام

هل المساكنة فكرة جيدة وحلولا للمشاكل في مجتمعنا : 

بغض النظر عن كون الفكرة تعتبر حلا اولا وعن إيجابياتها فإننا مجتمع مسلم وديننا لا يتقبل المساكنة لانها عبارة على زنا وفي العلن وهذا يتنافى مع ديننا الحنيف ويعتبر من الكبائر والله عز وجل لا يحرم شيئا إلا وفيه اذى للخلق 

بالاضافة كيف ان نقارنة علاقة حلال جعل فيها الله المودة والرحمة بين الزوجين وبين علاقة حرام بين اثنين الشيطان ثالثهما فشتانة بين الثرى والثرية بالإضافة إلى ان العادات والتقاليد تتنافى مع هذه الفكرة تماما وكل بيت به حرمة واصول مستحيل ان يتقبل الفكرة سواءا للشاب او الشابة 

والذي يفكر في المساكنة هو لا يفكر اصلا في الزواج 

وفي الاخير : 

يوجد بعض الاشخاص من يمول انها حرية شخصية ولكن لا توجد حريات في الحلال والحرام وفي رفض اوامر الله والتشبه بغير المسلمين كما ان المساكنة تعتبر حروب من مسؤولية الزواج ومن سيقبل بالزواج من شاب او شابة مارس المساكنة الا شخص مثله لا يمثل له العرض والشرف اي شي في حياته وهذا يعتبر دياثة والديوث لا يسمح رائحة الجنة لذلك وجب علينا التمسك بديننا وثقافتنا وعاداتنا وان لا ندخل عليهم دين وثقافات الغير حتى لا نشوهها ونفقدها قيمتها ونفقد المجتمع المسلم تماسكه وترابطه فيما بينهم .وتخالط الانساب وكثرة الفسق والزنا ونصبح على ما نفعل نادمين خائفين في شقاء من غضب الله عز وجل وذلك نتاج تحليل ماحرم ونشره في المجتمعات المسلمة وتقبله كامري عادي وكاننا نشانا به .فاتقوا الله في دينكم .

او قم بنسخ الرابط وانشرة اينما كان
محتوى بالعربي

هذا المحتوى ملك للمسؤول
arab-blog.com موقع

© arab-blog.com. كل الحقوق تعود الى محتوى بالعربي. صمم ل محتوى بالعربي