نظرت نعمه لنفسها قي المراء كان تشغر بدهشه ، نظرت لزهره التي تقف بجوار النافذه : انا مش قادره اصظق ان انا ، دنا بقيت واحدة تانيه خالص
فتحت النافذه ثم عادت تظر لها : طول عمرك حلوا يا بنت خالي ثم عادت تنظر لتجاه المنزل التي امانها ، يجلس بيه عصام تنتظر ان ينظر في شارفه التي دائما يجلس بيها ،
مر دقايق كانت نعمه تتحدث مع زهره ، ولاكانت زهره كانت تتابع عصام التي حتي الان لم يخرج ، بعد دقايق خرج عصام الشارفه وهو يحمل الكوب القهوة
ابتسمت زهره وهيا بدئت تتحدث مع نعمه ، انتبه لها عصام كانت تقف مع فتاه ، ولاكن كانت فتاه جنيلة ، ظل عصام يتفحصها جيدا وهو يقول : مين الصاروخ ظي
اخذت زهرة نعمه بعيدا النافذه ثم طبب منها تذهب الي الدوار التي يجلس بيه عرسها لكي تضع الغداء
نعمه : عيوني باختي استني بس اغير الفستان ، ذهبت نعمه تغير الفستان بينمي كانت تبتسم زهره علي نجاح خطتها حتي الان ،
طرقت الباب عدت مرات وهيا تحمل صينيه ، فتح لها عصام وهو يبتسم : اهلا اهلا اتفضلي ، دخلت نعمه الي داخل لتضع الصينيه غلي طاوله ، اغلق عصام الباب ثم اقترب منها وهو يتفحص جسدها. ، شعرت نعمه يالخجل ثم خفضت راسها وهيا تسألوا : اي طلبات تانيه يا بيه
اقترب عصام اكثر ثم قال : بيه مين ، انا اسمي عصام يا ، هو اسمك ايه
نعمه : اسمي نعمه ياسي عصام
غصام : الله معرفش ان اسمي جميل اوي كدا اول مقلتيه من شفايفك الكريز دي
بلعت رقها بعد شعرت بقلبها تعالي ويخفض ، اقترب اكتر وهو يقول : انتي حلوا اوي با نعمه
ابتسمت نعمه ثم قالت : ربنا يخليك يا غصام بيه
اقترب اكثر لكي يقكع المثفات ثم وضع يدو يسحب يداها ، شعرت نعمه بجسدها يرتعش من شدد الخوف ، وضع عصام يداها علي فمه ليطبع عليها قبله ولاكن قطعه صوت الباب الذي فتح ، لينظر خالفه ليتفاجئ
بخال زهره يقف امامهم