دفعت يداه عنها ثم انطلقت دموعها بيه بعد ما شعرت بالاهانه من هذا تهديد الصريخ : ياه لدرجاتي با امجد. بتهددني بالطلاق بتهدد مراتك ام بنتك
تنهد بضيق ثم قال بكل قسوة : ايوة بهددك وده تحزير ، اقسم بالله لو حد عرف ما هيبقي لينا عيشه مع بعص النهاردة ، فاهمه يا عبير
تحدثت بسخريه وهيا تبتعد نحو الباب : متخفش يا دكتور محدش هيعرف عن ازنك ثم ذهبت وهيا تنهار من البكاء من قسوت زوجها
جلس علي الكورسي وهو يمسح غلي شعره يحدث نفسه بغضب : امتي اخلص منك ، انا بهرب منك بالبيت القيك كمان في شغل ده ايه النحس ده ياربي
كانت تمشي متجه الي بواب الجامعه لكي تذهب الي منزل وهيا تبكي ، اوقفتها اصدقائها وهم يندهون عليها ، اوقفت تنظر لهم وهيا تمسح دموعها سريعا
اقتربت زينه وميسا اصدقئها يسألونها : ايه يا بنتي اختفيتي فين
تحدث بحزن : ابدا كنت في الحمام ، اصل انا تعبانه ولازم اروح ، اقتربت منها زبنه صديقتها المقربه وجرتها في نفس البنايه : تمام يا حببتي تعالي انا هروح معاكي انا كمان ، استأزنوا من ميسا ثم ذهبوا
كان يجلسون في احد البصات العامه ، نظرت زينه لصديقتها بحزن ثم قرىت تسألها : ايه الي حصل بينك وبين امجد
نظرت لها عبير وهيا تمسح دموعها : مش عايز يعرف حد ان مراته. متخيلا قسوته وصلت لفين يا زينه
زينه : متزعليش يا عبير ، يمكن عشان مش عايز حد يقول ان ليكي وسطه وكده
ابتسمت بسخريه وهيا تنظر لنفاذه الباص المتهالك : وانتي صادقه يمكن عشان الهانم الي بيحبها
...............
ذهب الي سيارته الجديده التي اشترها من ايام ، كدا يذهب بيها لاكن اوقفه صوت انوثي : امجد
نظر خالفه ليتفاجئ بيها تقترب منه ، ارتسمت ابتسامه كبيرة وهو يشعر بالفرحة ثم .....