من بحرى لحد استانلي أيُّوه ومليون أيُّوه

من بحرى لحد استانلي

أيُّوه ومليون أيُّوه

أيوه ومليون أيّوه

مكتوبلي أدوب وأتوه

من بحري لحد استانلي

ولاشفتش حتَّى أخوه

والكف بيحضن كفي

والعين ف العين بتدفي

والرقصة فراشة في نوره

بتزن لموتها ياهوه

 ارقص طلعني لفوق

من خمر الشفة بفوق

درويش موصوفله جنونك

ومريد ف الجنة رموه

على بحر الشوق ف وصالك

الموج بيشيلني وشالك

شال مني الحشمة وخلّى

الشوق يسبقنى شابو

ع الشط فردت قلوعك

والصيف زغللي ربيعك

والنني بدمعي راويني

وشاددني لبحره بتوه

وف كعبة حبك دايرْ

أشواطي السبعة بشاير

ف القلب أتوضى بنارك

والحاير مين يهدوه

أيوه ومليون أيّوه

مكتوبلي أدوب وأتوه

من بحري لحد استانلي

ولاشفتش حتَّى أخوه

سامح لطف الله

أنا آخرى ... جاب آخره

انا آخري جاب آخره

يله ابعدوا اتاخروا

أنا جهدي هدخروا

للذكر لجل افوق

يا شاطرة في البحلقة

العلم بالمعلقة

والدنيا عايزة الشقا

وسجدة لجل تروق

اقصد كريم غفار

يبعد لهيب النار 

تسجد في جوف الليل

 تفتح بيبان من فوق

يا شوق وجاب اخره

للكعبة هدخره

لمقام رسول الحجى

والسدرة في آخره

زاد الوصال والشوق

سامح لطف الله

الموضوع 

كلماتكَ في القلب دوائي

وتُشكِّلُ منِّي الوجدانْ

تَتَخَفَّى في كُلِّ طِبَاعي

وتُهَوِّنُ عنِّى الأحزانْ

كالغيْمَةِ راصِدَةٌ خَطْوي

إنْ تُمْطِرَ تَغْسِلُ أدرانْ

عَلِّمني لُغَةَ العيْنيْنِ

أوْ ماذا تقولُ الشفتانْ

ألقيني بِبِحار الدنْيا

سَتُغرِّدُ كلّ الشُّطآن

الحبُّ بقلبي كسمائي

يملَؤها نجْمٌ دورانْ

ويُضيئ جوانبَ مُخْيَلَتي

تتوارى كواكبُ نيسانْ

والشمسُ تغازلُ في ربيعي

يتَفَتَّحُ وردٌ وريحانْ

ونعيمي إنْ ضَمَّكَ صدري

وهواني هجرُ النسيانْ

أحببني يتفرَّعُ عودي

كَيْ يحملَ قمحاً وكيزانْ

إنْ كُنْتَ تراني مُلْهِمَةً

والوحْيُ لديَّ بتبيان

فتقدَّمْ كيْ تطلُبَ ودِّي

وادْخُلْ لجناني تزدانْ

هلْ مَرَّ بعقلكَ جنَّاتي؟

لازِلْتَ بدنيا الإنسانْ

مَحْدُودٌ عقْلُ البَشَرِيِّ

لا يدري للحورِ بيانْ

سامح لطف الله

أخيرا

ضربة معولي

سامح لطف الله 

أوَّاهُ ليلى أقبلي

نَزَفَ

 العراقُ

 تَبَتُّلي

فلْتنْزَعِى مرضاً دهى

وأصابَ منِّى مَقْتَلي

ليلى هناكَ مريضةٌ

أيُّوبُ فانزِلْ مغْسلي

ماذا يُصادُ بربكِ ؟

عزَّتْ ظِبَاءُ المنهلِ

والعينُ باتَتْ ترتَجي

والروحُ تسلو مِغْزلي

نصبوا شِباكاً حولكِ

سحقوا نهارا ينجلي

والليل صار مؤرِّقا

ينعيهِ دَمْعٌ مُثْقلِ

اوَّاه مِنْ حِمْلٍ زَرَى

إنْ ناءَ يوماً كَلْكَلي

قسموا العروبةَ مزَّقوا

نهبوا رغيفَ المأكلِ

بغدادُ أينَ أشاوِسي؟

تحمى ربوعَ الموصِلِ

هذا العدوُّ تنبَّهي

للعينِ سارِقُ مِكْحَلي

ابنُ الملَوِّحُ

 قدْ سلا

فقدَ الحنينَ لمنزلي

غرسوا التفرقَ بيننا

والضعفُ خار بمنجلي

رغمَ السواد هنا أرى

يوماً يزولُ وينجلي

وتبيع ليلى يأسها

ترنو الفوارسُ مَقبِلي

حِدِّى النِّصالَ بفأسها

شمسُ الشموسِ ستعتلي

مهما الظلام يسودُنا

تَذْروهُ ضرْبةُ مِعْوَلي

سامح لطف الله